نظم المجلس العربي للمسئولية المجتمعية حلقة نقاشية عبر الإنترنت، للاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، الذي اعتمدته الامم المتحدة في أجندتها واعتمدته مصر أيضا، وذلك لأول مرة في الوطن العربي . 

 

وبدأ النقاش الذي أداره الدكتور نزار سامي نائب أمين عام المجلس العربي،  بتأكيد الدكتورة راندا رزق على أهمية باليوم العالمي للعمل الخيري، مشيرة إلى مساهمتها السابقة في إضافة اليوم العالمي للشباب للأجندة المصرية.

وأكدت الدكتورة إيناس حمد، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بمصر والوطن العربي، على التضحيات التي يبذلها العاملون في مجال الأغاثة، خاصة أن ظروف عملهم تكون في أماكن خطرة وصعبة، وهو ما ركز عليه خطاب الأممم المتحدة هذا العام.

بينما قال هشام سليمان في كلمته إن وسائل الإعلامي كانت مقصرة في توضيح مخاطر الكورونا نظرا لأن  أغلب العالم لم يكن يعي مخاطرها، ولكن تم تدارك الأمر بعد ذلك وتم شرح خطورة الموضوع بطرق مباشرة و أخرى غير مباشرة.

وتحدث الدكتور محمد عزام في كلمته عن دور التكنولوجيا في دعم العمل الخيري ضاربا المثال بما حدث في جائحة "الكورونا " من تواصل عبر الأنترنت و كذلك التعليم عن بعد، مؤكدا أننا نحتاج إلى توحيد الجهود في العمل الخيري والتخلي عن نظرية السمك والسنارة.

وأشار الإعلامي طارق علام في كلمته إلى أن العمل الخيري يمثل الدنيا والآخرة، مضيفا أن هناك حالة من الملل لدى الجمهور من الالتزام بالاحتياطات لمواجهة فيروس كورونا، ومن هنا تنبه أهمية الاستمرار في عمل العمل التطوعي للتوعية.

وأضافت سهير العوضي،  مدير مشروعات الغارمين بمؤسسة مصر الخير ، أن مؤسسة اهتمت بمشروع الغارمين خاصة خلال جائحة الكورونا ، بينما أشار صلاح الجعفراوي، مستشار مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمته إلى أن العمل الخيري يحتاج أمور كثيرة جدا أهمها أن يكون هناك إخلاص في العمل وأن يكون الشخص مؤمنا بعمله، بالإضافة إلى تنسيق كبير بين الهيئات.

وشارك أيضا بالمؤتمر طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية  بجامعة المستقبل في مصر ، حيث تحدث نيابة عنهم الطالب يوسف ابراهيم بكلية الاقتصاد جامعة المستقبل سردوا دورهم في العمل الخيري بالمجتمع المصري على مدار ٦ سنوات سابقة، بالإضافة إلى الطالبة علياء الأبصيري  أحد طلاب الجامعة الامريكية حول دورها ومشاركتها بالعمل الخيري.